لتجربة المصرية لاصلاح الاقتصاد المصرى .. الجزء الثانى .. التطوير

التجربة المصرية لاصلاح الاقتصاد المصرى
الجزء الثانى
التطوير

اولا : اصلاح الهيكل الادارى

عاشت مصر لفترات طويله تعانى عقد التعليم العام وأفضليته لذلك خرج الملايين من الجامعات والمعاهد.. وكان طبقا لسياسات الستينات والسبعينات ان تقوم الدولة بتعيينه فى احد الجهات العامة كدور اساسى للدولة وحق للمتخرج .. سياسات شابها العجز والقصور ..خلقت طابورا طويلا من العمالة الاداريه لايوازيها العمالة الفنية .. واصبحنا نعانى من البطالة المقنعة ..حتى اتت سياسات الثمانينات وما بعدها وأوقفت التعيينات نهائيا فى سياسة اشد جهلا من السياسات السابقة ..ومعرفة ان حق المواطن فى وظيفة مأمونة تضمن له الحياة الكريمة هى ابسط حقوق المواطن على بلده ...ليس شرطا ان تكون اداريه او فى الميرى ..
وقد ان الاوان لاصلاح العملية الادارية للدولة مع ضمان حق المواطن فى الحصول على عمل عن طريق مشروعات تستوعب الايدى العاملة فى مصر..مستغلة كل الطاقات لرفعة الوطن والمواطن ..
وادت سياسة الثمانيات الى ارتفاع سن موظفى الدولة ومد الخدمة لعدد كبير من الموظفين كمستشارين وغيره دون النظر الى فكر الشباب وحيويته وقدرته على الفكر الجديد بدلا من سياسات شاخت وأصابها الوهن ..
لابد من اصلاح هذا الخلل وضخ دماء جديدة قادرة على العطاء والتفكير بتحررأكثر والمحافظة على بعض الخبرات القديمة بالعمل الادارى للدولة ..
وتعتمد هذه الفكرة على مجموعة من المحاور الاساسية لتطبيقها ..
اولا : فتح باب الاجازة اختيــــــــــــــــاريــــــــــا من سن الخامسة والاربعين لمدة خمس سنوات ويجوز التجديد لمدة مرتين متتاليتين .. اى حتى سن الستين تجدد كل خمس سنوات.
ثانيا : مدة الاجازة خمس سنوات كاملة لايجوز قطعها وتجدد فى حينها او يعود لعمله الادارى
ثالثا : الاجازة ليست اجازة بدون مرتب لكنها اجازة مدفوعة نصف الراتب على ان تراعى الاتى
1- يدفع العامل كامل تأميناته وضرائبه مع حصوله على نصف الراتب مخصوما منه هذه الاستقطاعات
2- من سن الخمسين الى الخامسة والخمسين يدفع الموظف الادارى كامل ضرائبه مع تحمله نصيبه فى التأمينات مشاركة مع الدولة ..
3- من سن الخامسة والخمسين الى الستين يدفع العامل الادارى ضرائبه فقط على ان تقوم الدولة بتحمل كامل التأمينات ..
4- حق التأمين الصحى مكفول له كموظف بالكامل.
5- تسرى الزيادات السنويه كالعادة.. وله نصف الراتب شاملا الزيادات .
6- تقوم الدولة بتعيين دفعات جديدة من الشباب فى حدود 25% من العمالة التى طلبت الاجازات او فى حدود عدد العمالة التى طلبت الاجازة من سن الخامسة والخمسن الى الستين ايهما أكبر..
7- رفع سن التعيينات الى سن الاربعين لمدة عشر سنوات ثم تعود بعدها الى سن الثلاثين مراعاة للبعد الاجتماعى
8- لايتم التعيين فى الوحدا التى خرج منها اقل من 60 فرد.
9- حين وصول الموظف الادارى الى سن الستين يحصل على كامل مستحقاته كأنه متواجد فى الخدمة.
10- يسرى هذا الاقتراح على كل الوظائف الاداريه فى الدولة بما فيها الجيش والشرطة اختياريــــــــــــا
ويساعد هذا الاقتراح على القضاء على البطالة المقنعة وجيش الموظفيين الاداريين التى تحمل الخدمة او المنتج تكلفة اعلى المنتجات والخدمات الحكوميه كما يساعد على ضخ دماء جديدة من الشباب قادرة فيما بعد على قيادة هذه المناطق .
تؤجل دفع المكافأت والمعاشات الى سن الستين كما تقلل من ميزانية المرتبات .

ثانيا : الابــــــــــــــــــــــــداع والابتــــــــــــــــــــكار ..
تقاس قدرة وقوة الامم بمدى قدرة ابناءها على الابداع والابتكار ومواكبة تغيرات العصور المختلفة ولزاما على الدولة ان تنمى روح الابداع والابتكار والبحث فى ابناءها ان كانت تريد التطور وتلحق بركب التطور والاظلت كما هى تعانى الجهل والتخلف بفعل القوى الخارجيه أو الخونه من داخل الوطن ..
وقد عانى مبدعى هذا الوطن على مدى العقود الماضيه الاهمال والتهميش لشخصهم او ابداعهم وابتكاراتهم مما اثر على نفسيتهم وقدرتهم على العطاء وربما رغبتهم فى العطاء .. مما اثر على نفسية المبدعين والمبتكرين والباحث بالاحباط ان لم يكن بأمراض نفسية نتيجة الاهمال ..
وتعتمد تنمية روح الابداع والابتكار على جانبين أساسيين
الجانب الاول .: مـــــــــــــراكز الابحاث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجب اعادة النظر فى ميزانيات مراكز الابحاث فى كل المجالات .. وفى الفترة الحاليه على الاقل يجب مضاعفة ميزانيات هذه المراكز البحثية وتطويرها ومساعدة الباحث فى عمله ليخرج لنا أفضل ما عنده ةنساعده على حياة كريمة ويجب مضاعفة اجر الباحث الى ثلاثة أضعاف راتبه على الاقل لتحل مشاكله الماديه ليكون خالى الذهن ويتفرغ للجانب العلمى والبحثى ..
ونهتم بأراءه ومناقشته لرفع روحه المعنويه ونشر ابحاثه فى مجلات متخصصه ان لم يكن على فضائيه خاصة بهذه الافكار للاستفادة منها ومحاولة تطبيقها ...
لابد من الاهتمام بهذه الفئة الاهتمام الكافى بعد سنوات من الاهمال والتهميش المتعمد لعدم نهضة هذا البلد طوال العقود الماضيه ..........
وأعتقد ان الاهتمام بالعلماء والباحثين سيغير وجه الحياة فى مصر .

الجانب الثانى : فصول العبـــــــــــــــــــــــــــــــاقرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاننكر جميعا مدى عبقرية العقل المصرى وتفرده اذا حصل على الامكانيات المؤهلة لللابداع والتفكير بدليل النجاحات الكبيرة للمصريين فى الخارج .
وهناك فئة من النابهين والنابغين تحتاج الى الاهتمام والوقوف بجانبها لرفعة هذا الوطن ..افراد تفكر وتبدع وتبتكر لكنها غير مؤهلة دراسيا فى مجال ابداعها او حتى غير مؤهلة نهائيا ..
يجب الاهتمام بهذه الفئة وتأهيلها علميا .. ليس عن طريق الشهادات ولكن اعطاءها المعلومات التى تساعدها على الابداع ..
يمكن عمل فصل تأهيلى بكل محافظة او كل مجموعة من المحافظات ملحق به ورشة صغيرة او معمل اوحتى مركز بحثى صغير ..
يتعاون معه مجموعة من اساتذة كليات الهندسة تكون همزة وصل بين الحكومة وهؤلاء المبدعين ..
بالاضافة لاعطاءهم المعلومات العلمية التى قد يحتاجها هؤلاء الافراد ..
من الممكن ان يكون هذا الفصل فى احدى شركات قطاع الاعمال العام الصناعية او حتى ورش مجلس المدينة وان لم يتيسر يمكن ان يكون فى احدى الجامعات .
ويتم قبول الافراد بناءا على الحصول على براءة اختراع واحدة دون اشتراط الحصول على شهادة .
المهم ان يكون هذا الفرد على استعداد للتعلم والاستفادة وافادة المجتمع فيما بعد وتكون الدراسة مسائية يومين او ثلاثة فى الاسبوع على الاكثر ..ولن تكون الدراسةتقليدية وانما حلقات بحث ونقاش واعطاء المعلومات التى قد يحتاجها الفرد لاكمال اختراعاته ..
وتقوم الدولة بتقديم مساعدة هؤلاء الافراد بمرتب معقول حتى وان كان يعمل فى جهة حكومية او غير حكومية لمساعدته فى ابحاثة وافكاره .. مع اعطاء راتب اضافى لاساتذة الجامعات لمساعدة هؤلاء الياحثين فى اعمالهم ..واعتقد ان هؤلاء الافراد لديهم القدرة على الفهم والاستيعاب مما سيجعلم سيتجاوبون مع اساتذة الجامعات افضل من الطلبة الذين يدرسون لهم فى الجامعات المختلفة الذين دخلوا الجامعة بناءا على توزيع مكتب التنسيق ..
وربما تزيد براءات الاختراع فى مصر سنويا وتقارب الدول الاجنبية التى تحصل على اكثر من خمسين الف براءة اختراع سنويا بينما نحصل نحن على حوالى خمسة الاف براءة اختراع سنويا ونسهم نحن بنصيب اكبر فى الانتاج العالمى.


ثالثا : الزراعــــــــــــــــــــــــة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحتاج مصر فى المرحلة القادمة الى تضافركل القوى فى مصر لاحداث نهضتها المنشودة والخروج من أزمتها الاقتصادية وهذا الدور لن يقوم به الا شباب الامة عن طريق جهة منظمة ومنظمة لدورهم تحدد وتتابع سير برنامج الاصلاح الاقتصادى لمدة من 15 الى 20 عاما بجانب دورها الاساسى وهذه الجهة هى القوات المسلحة .
كيق يمكن للقوات المسلحة ان تسهم فى حل مشكلة مصر الزراعية ؟؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتم ضخ مبلغ يعادل خمسة مليارات جنيه نصفهم فى العام الاول والباقى على مدار ثلاث سنوات للمساهمة فى استصلاح مليون فدان على مدى اربع سنوات بمعدل 250 الف فدان سنويا ..
خط سير العمل ..

يتم عمل جهاز خاص باستصلاح الاراضى الصحراويه مستعينا بالخبرات الموجودة لدى القوات المسلحة بأن يتم تخصيص 2% من المجندين بكل دفعة أغلبهم من غير حملة المؤهلات والباقى من حملة المؤهلات المتوسطة والعليا للمساهمة فى هذا المشروع .
يتم شراء الالات الاساسيه لاستصلاح وتعتمد فى البدايه على 200 سيارة نقل ثقيل موديلات متوسطة من 2004 الى 2007 مثلا لتخفيض تكلفة الشراء .
هذه السيارات من الممكن ان تكون تكلفتها من 60 الى 70 مليون جنيه .
يتم تخصيص مبلغ 30 مليون جنيه لشراء لوادر وكراكات ومكابس لكبس المخلفات الزراعيه من المحافظات المختلفة للاستفادة بها فى عمل تربة شبه سمراء.
سير العمل :
ـــــــــــــــــ
يقوم العمل على عدة محاور متوازيه للاسراع فى عمليات الاستصلاح .
المحور الاول :
تقوم اجهزة النظافة والتجميل فى المدن المختلفة بنقل القمامة الموجودة من مختلف المناطق الى اطراف المدينة وأقربها الى الطرق السريعة .
تقوم السيارات بنقل هذه القمامة الى مناطق تجميع القمامة فى المناطق التى يتم استصلاحها ويتم تخصيص 13 فدان مقسمة الى 13 منطقة .. ويتم النقل فى فدان واحد ثم الذى يليه .
المحور الثانى :
تقوم المجالس المحلية فى القرى بعمل حملات لكبس كافة انواع المخلفات الزراعية المستغنى عنها بديلا للحرق ويتم اضافتها الى القمامة ونرش هذه المخلفات بمواد تساعد على تحلل هذه المخلفات واختلاطها بالقمامة .
المحور الثالث :
تقوم القرى المختلفه بعمل حملة لتطهير الترع والمصارف والقنوات وتعميقها وتوسيعهاوحمى الناتج من عملية التطهير الى اقرب الاماكن لسهولة نقلها ووضعها فى المناطق المراد استصلاحها وتغطية طبقة القمامة وطبقة المخلفات الزراعية المعالجة وبذلك نكون قد حصلنا على طبقة سمراء شبه طينيه بعيدا عن طمى الارض الزراعية الذى قد يكون محملا بالامراض والمبيدات .
المحور الرابع :
نقوم بتسوية الارض الصحراويه وان كان من الافضل ان نقوم بازالة المناطق المرتفعة ونضعها مع السماد المتكون وذلك خوفا من ان نغطى منطقة غنيه قابلة للزراعه بأخرى فقيرة او العكس فمن الافضل ان نقوم بنقل المناطق المرتفعة ونترك الارض على حالتها وكل ما يحدث هو تسوية فقط .
ونقوم بهمل شبكات الرى داخل الارض المستويه ..ونقوم بفرش طبقة سمك من 5 الى 7سم .
نقوم بغسل هذه التربه عن طريق الرى شبه الغزير ثم نقوم بتقليب هذه التربه واعادة تسويتها لضمان حصول الارض على كامل غذائها .
ونقوم بعد ذلك بتقسيم الارض ويجب ان تكون المراحل الاولى من المشروع لشباب الخريجين .. بواقع خمسة افدانه للخريج لزيادة عدد المنتفعين من المشروع وحل أزمة البطالة .. ويكون كل عام 50 الف شاب يتسلم نصيبه للاسهام فى عملية التنمية .
ويفضل رفع سن الحصول على الارض الى سن الاربعين ..وتعطى اولوية نسبية للشباب الذى اشترك فى عملية الاستصلاح .
رابعا : البنية التحتية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحتاج المرحلة القادمة الى بنيه اساسية قوية لتنفيذ المشروعات القوميه التى تسهم فى اعمار هذا البلد والنهوض به من كبوته التى استمرت أكثر من 30 عاما من الفساد .
ويمكن للقوات المسلحة القيام بهذا الدور الهام بتخصيص نسبة 1.5% من المجندين وعمل جهاز خاص للاسهام فى تنمية البنية الاساسية بصورة افضل .. بعيدا عن سيئات العهد الماضى .
ويتم ضخ الاموال اللازمة لكل مشروع على حدة حسب تكلفته وغالبا ما ستكون منخفضه كثيرا عن العهد الماضى كثيرا من اكثر من زاويه .
1_ بعدها عن الرشاوى المدفوعة
2_ بعدها عن سرقات مسؤلى التفيذ
3_ انخفاض الكلفه لاعتمادها على المجندين .
ويتم تدريب المجندين على اعمال توصيلات المياه والكهرباء والصرف الصحى والرصف .
خامسا : الصناعة المصريه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من المفترض ان تقوم المدارس الصناعية بتخريج العامل الفنى المؤهل للعمل .. لكنها لم تقم بالدور المنشود كما ثبت فشل مدارس التأهيل الصناعى أيضا .
ويحجم كثير من الطلبه على خوض تجربة مراكز التأهيل لعدم استفادته منها ..

وفى فترة الحكم الماضية جرى اهمال كبير متعمد او غير متعمد لصالح فئات معينة من المستثمرين لدور المصانع الحربية والهيئة العربية للتصنيع مع ان انتاجها فى فترة السبيعينات مثلا يحتذى به فى القودة والمتانه مع الجودة .
وتم اهمال الصناعات الثقيلة فى مصر لانتاج وحدات تشغيل وانتاج ..
وان اردنا اصلاح احوال الصناعة فى مصر لابد من الاهتمام بتلك الوحدات وضخ الاستثمارات اليها لاعادة دورانها بقوة .
وتعتمد هذه الفكرة على مجموعة من الاشتراطات حتى يمكن تطبيقها بكفاءه
اولا : الاهتمام بالعمالة الفنيه المدربة المؤهلة داخلها والاهتمام بمهندسى الصيانة ومهندسى التصميم لاستحاث انظمة جديدة للانتاج والقيام بدور فىالتطوير عن طريق تحسين ظروفهم الوظيفية من حيث الاجور ومحاولة حل مشاكلهم داخل هذه الوحدات .
ثانيا : تطوير ما هو موجود فعلا دون الدخول فى مجالات جديدة لمدة 3 أو أربع سنوات ..
ثالثا : زيادة الاهتمام بمصانع الصناعات الثقيله وتطويرها حتى لا نحتاج الى استيراد الالات من الخارج ونوفر المزيد من العملات الاجنبيه .
رابعا :ضخ عمالة فنية جديدة قليلة التكلفه عن طريق المجندين بنسبة 1% من المجندين وتعتبر بذلك مركز تدريب هام وقوى لتخريج شباب مؤهل للعمل بالصناعة المصرية مما يزيد من كفاءة العمالة ويؤدى بذلك لجودة الانتاج المصرى وزيادة قدرته التنافسية فى الاسواق العالمية .


سادسا : صناعة السلاح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتيجة لما يشهده العالم من صراعات ازدهرت صناعة السلاح ومن مبدأ ان الحق لابد له من قوة تحمية لابد من دخول مصر مجال تصنيع السلاح حتى لانقف مكتوفى الايدى أمام الصراعات الدوليه والرغبه فى تفتيت الدول الى دويلات صغيرة .. وقد تأخرت هذه الصناعة كثيرا فى مصر على الرغم من كل الامكانات التى تؤهلها لدخول هذا المجال ..
لكن الامكانات الضعيفة ماديا التى خلفها النظام الفاسد قد تؤجل هذا الحلم ..لكن من الممكن ان يكون هناك صناعة سلاح قويه فى مصر ..
عن طريق عدة محاور رئيسية
المحور الاول : الاخذ من المجندين نسبة 5, % من المجندين اى 5 افراد من كل الف وتدريبهم جيدا على هذه الصناعة
المحور الثانى : اعطاء تراخيص لمجموعة من شركات تصنيع السلاح وسماسرة السلاح الذين يرغبون فى اقامة مصانع سلاح للعمل فى مصر على ان نوفر لهم العمالة الفنية المدربه .
يكون الترخيص مقابل مليار دولار لمدة 15 عام تزيد بنسبة 50% كل 15 عام .لاربع مدد متتاليه .. بعدها تؤول المصانع الى الدولة .
المحور الثالث : تكون الضرائب فى حدود 35الى 40 % من صافى الربع على ان ينال الجيش المصرى نسبة قدرها 2% من كمية الاسلحة المنتجة فى مصانع مصر .
المحور الرابع : ينال الجيش المصرى نسبة 8% كعموله عن كل صفقة سلاح تنتج فى مصر تقسم كالاتى ..
1- 5% للقوات المسلحة لتطوير قدراتها الدفاعية .
2- 1.5% للمصانع الحربية لتطوير ابحاثها .
3- 1% لضباط وجنود القوات المسلحة .
4- 5, % للعاملين بالمصانع الحربية والهيئة العربية للتصنيع ..
5- جميع ما يحصل عليه الجيش المصرى معفى من الضرائب وعمولات السلاح .
وبذلك نضمن سلاح نسبة منه مجانية وجزء قليل التكلفة بالاضافة للحصول على السلاح المتطور الذى تطوره المصانع دوما للمنافسه به عالميا .

سابعا : صناعة الاسماك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحدثنا فى الجزء الخاص بالزراعة عن مشروع تطهير الترع والقنوات والمصارف وازالة الحشائش الموجودة بها ...لتقليل الفاقد من مياه النيل ولاكمال الاستفادة لابد من قيام صناعة زراعة الاسماك فى مصر للقضاء على ارتفاع اسعر اللحوم الحمراء بالاضافة للمساهمة فى حل مشكلة البطالة .
وتعتمد فى هذه الصناعة على عدة محاور
المحور الاول : القيام بعمل حملة قومية لتطهير الترع والقنوات والمصارف وتوسيعها وتعميقها وازالة الحشائش نهائيا منها .
المحور الثانى : بث برامج توعية عن تربية الاسماك فى الاقفاف وتغذيتها والاهتمام بها وتوفيرها للشباب بأسعار تعاونية .
المحور الثالث: عمل اقفاص سمكية فى النيل تملكها الحكومة تحتوى على مليون زريعة لنشرها بعد ذلك فى النيل شهريا .. بعد انقضاء ثلاثة اشهر على الاقل من عمر الزريعة لزيادة كمية الاسماك الموجودة فى النيل بعد ان قضى الصرصور الاسرائيلى على الزريعة .
المحور الرابع :رصد جائزة مقدارها 100 الف جنيه لصاحب الابتكار الذى يقضى على الصرصور الاسرائيلى المسمى تجاوزا بالاستاكوزا النيلى على ان لايكون هذا الاختراع مضرا بالاسماك او مياه النيل وان لم يمكن يمكن الاكتفاء بمبيدات تساعد على تعقيم الصرصور ليكون اخر اجياله .
المحور الخامس : يمكن رصد جائزة اخرى لمبتكر مادة تحرق جذور ورد النيل للاستفادة من فاقد المياه الذى يتجاوز 2 لتر مياه يوميا لكل نبته ورد النيل .
المحور السادس : يمكن الاستفادة من ورد النيل فى تغذية الاسماك او عمل علائق للبط به والاستفادة من مياه الصرف الزراعى فى عمل مزارع للقراميط لفرمها وتجفيفها وتغذية الاسماك بها كما يمكن الاستفادة من مضبوطات الداخلية من الاغذية والحبوب الغير صالحة لاستخدامها كعلائق لتغذية الاسماك ..
كان هذا هو الجزء الثانى من خطوات اصلاح الاقتصاد المصرى ..
زكريا الشونى
المحلة الكبرى
0121965999
0110878087

زكريا الشونى

التصنيف : مقالات